لكل شخص حق في التعليم. فالتعليم إذن عبارة عن التغيير في سلوك الفرد في المجتمع. ويكون التعليم الابتدائي إلزاما للجميع بينما التعليم الفني والمهني متاح للعموم. وأما التعليم العالي فإنه متاح للجميع تبعا لكفاءتهم.
التعليم العالي مكان رئيسي للتعليم في المجتمع، وهو مستودع المعرفة وصانعها. ويعتبر التعليم العالي أداة رئيسة في نقل الخبرة الإنسانية المتراكمة ثقافية وعلمية.
ويجمع التعليم العالي بين الوظائف التقليدية والوظائف الحديثة في تقديم المعرفة والبحث والتجديد والتعليم والتدريب والتربية المستمرة. والجامعات بقيامها بهذه الوظائف تتصدى لمسائل التنمية التي يواجهها المجتمع. فهي تعلم قادة الفكر وقادة السياسة ومديري الشركات في الحاضر والمستقبل وتعد المعلمين والباحثين والكوادر العليا في مجالات العمل المختلفة. ويمكن أن تكون الجامعات أدوات في إصلاح التعليم وتجديده. ولا بد من أن تكون الجامعات قادرة على الوفاء بحاجات تعلم المجتمع الطلابي المتنامية والمتزايدة. لذا فإن تطوير مناهج التعليم العالي أصبح أمرا لازما للتماشى مع المتغيرات الجارية الحالية.
إن هذا التطوير أمر ضروري لبناء جيل الشباب المستقبل وللتصدى لتحديات العولمة والتنافسية في الأسواق العالمية مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتضامن الاجتماعي الذي هو أساس الاستقرار والأمن في المجتمع.
فالتعليم العالي السليم يغرس روح الانتماء الذي يمكن الجميع من شعور بأنهم أعضاء المجتمع يشجعهم على المساهمة في دعم الرفاهية للمجتمع.
ومن أجل تحقيق الهدف الأسمى في بناء الشعب المتآلف والدولة المتحضرة في القرن الواحد والعشرين تتولى كل جهة مسئولية من القطاع العام والقطاع الخاص في إنشاء المؤسسات التعليميه العالية وتطويرها. وحتى الآن نجد أكثر من عشر مؤسسات تعليمية عالية بنتها الحكومة وأكثر من خمسمائة مؤسسة تعليمية عالية أنشأها القطاع الخاض. وتقدم هذه المؤسسات التعليمية العالية الدورات التعليمية العديدة مثل الهندسة والطب والتكنولوجيا المعلوماتية والإدارة وعلوم التربة واللغات والعلوم الدينية وغير ذلك.
والنظام التعليمي في هذه المؤسسات يكون على نظام التعليم الفصلي بحيث يتكون من فصلين دراسيين في كل عام دراسي، ومن خلال ذلك الفصل يتبع الطلبة دراستهم العالية بجدٍ وإتقان ليكونوا خريجين مثقفين في المستقبل.
التعليم العالي مكان رئيسي للتعليم في المجتمع، وهو مستودع المعرفة وصانعها. ويعتبر التعليم العالي أداة رئيسة في نقل الخبرة الإنسانية المتراكمة ثقافية وعلمية.
ويجمع التعليم العالي بين الوظائف التقليدية والوظائف الحديثة في تقديم المعرفة والبحث والتجديد والتعليم والتدريب والتربية المستمرة. والجامعات بقيامها بهذه الوظائف تتصدى لمسائل التنمية التي يواجهها المجتمع. فهي تعلم قادة الفكر وقادة السياسة ومديري الشركات في الحاضر والمستقبل وتعد المعلمين والباحثين والكوادر العليا في مجالات العمل المختلفة. ويمكن أن تكون الجامعات أدوات في إصلاح التعليم وتجديده. ولا بد من أن تكون الجامعات قادرة على الوفاء بحاجات تعلم المجتمع الطلابي المتنامية والمتزايدة. لذا فإن تطوير مناهج التعليم العالي أصبح أمرا لازما للتماشى مع المتغيرات الجارية الحالية.
إن هذا التطوير أمر ضروري لبناء جيل الشباب المستقبل وللتصدى لتحديات العولمة والتنافسية في الأسواق العالمية مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتضامن الاجتماعي الذي هو أساس الاستقرار والأمن في المجتمع.
فالتعليم العالي السليم يغرس روح الانتماء الذي يمكن الجميع من شعور بأنهم أعضاء المجتمع يشجعهم على المساهمة في دعم الرفاهية للمجتمع.
ومن أجل تحقيق الهدف الأسمى في بناء الشعب المتآلف والدولة المتحضرة في القرن الواحد والعشرين تتولى كل جهة مسئولية من القطاع العام والقطاع الخاص في إنشاء المؤسسات التعليميه العالية وتطويرها. وحتى الآن نجد أكثر من عشر مؤسسات تعليمية عالية بنتها الحكومة وأكثر من خمسمائة مؤسسة تعليمية عالية أنشأها القطاع الخاض. وتقدم هذه المؤسسات التعليمية العالية الدورات التعليمية العديدة مثل الهندسة والطب والتكنولوجيا المعلوماتية والإدارة وعلوم التربة واللغات والعلوم الدينية وغير ذلك.
والنظام التعليمي في هذه المؤسسات يكون على نظام التعليم الفصلي بحيث يتكون من فصلين دراسيين في كل عام دراسي، ومن خلال ذلك الفصل يتبع الطلبة دراستهم العالية بجدٍ وإتقان ليكونوا خريجين مثقفين في المستقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق