من خطبة لسعد زغلول فى 19 سبتمبر سنة 1923.
((يقول خصومنا إننا حماة الأقلية فيكم لأنكم قوم متعصبون. فلابد من أن نبقى بينكم، لنحفظ العدل فيكم.هذه الحجة سقطت باتحادكم، ولكنهم الآن انتهزوا فرصة الانتخاب ليبثوا الانقسام فيكم، فاحذروا هذه الدسيسة، واعلموا أنه ليس هناك أقباط ومسلمون، وليس هناك إلا مصريون فقط، ومن يسمونهم أقباطا كانوا ولا يزالون أنصارا لهذه النهضة، وقد ضحوا كما ضحيتم، وعلموا كما علمتم، وبينهم أفاضل كثيرون يمكن الاعتماد عليهم. فاحثوا التراب فى وجوه أولئك الدساسين الذين يفرقون بين مصريين ومصريين، إنه لا امتياز لواحد على آخر إلا بالإخلاص والكفاءة...ولولا وطنية فى الأقباط وإخلاص شديد، لتقبلوا دعوة الأجنبى لحمايتهم، وكانوا يفوزون بالجاه والمناصب بدل النفى والسجن والاعتقال، ولكنهم فضلوا أن يكونوا مصريين معذبين محرومين من المناصب والجاه والمصالح، يسامون الخسف، ويذاقون الموت والظلم، على أن يكونوا محميين بأعدائكم وأعدائكم))
الأحد، 16 أغسطس 2009
خطبة للطفل مسلم سعيد
مرسلة بواسطة جو في 9:23 م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق